أعلنت مصر مساندتها ودعمها للمملكة العربية السعودية، محذرة من استهدافها سياسياً.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم
وزارة الخارجية، مساء الأحد: “إن مصر تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحافي السعودي، جمال #خاشقجي، وتؤكد على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً”.
إلى ذلك، حذرت مصر من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً ضد المملكة العربية السعودية، بناءً على اتهامات مُرسَلة، مؤكدة مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.
وأتى الموقف المصري بالتزامن مع صدور عدة مواقف عربية، أكدت تضامنها مع السعودية ضد أي تهديد أو تلويح باتخاذ إجراءات أو عقوبات ضدها.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية شدد في وقت سابق الأحد على أن المملكة ترفض رفضاً تاماً أي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من السعودية ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط.
العربية نت