أشعة على عضلة «صلاح» لتحديد فترة غيابه

وصل النجم المصرى العالمى، محمد صلاح، إلى مقر نادى ليفربول الإنجليزى، لإجراء فحوصات طبية على العضلة الأمامية، لتشخيص حجم الإصابة وتحديد فترة العلاج سواء كانت فترة زمنية قصيرة أو العكس

كان النجم المصرى أصيب فى عضلته الأمامية، أمام إى سواتين، مساء الجمعة الماضى، ضمن منافسات التصفيات الأفريقية، والتى فاز فيها «الفراعنه» برباعية مقابل هدف، وغادر مطار القاهرة، صباح الأحد، متوجها إلى إنجلترا، حيث نشر اللاعب المصرى صورة له على موقعه الرسمى «إنستجرام»، أثناء جلوسه فى صالة مطار القاهرة.

أكد الجهاز الطبى لفريق «الريدز»، أنه سيقوم بإجراء أشعة سينية على العضلة الأمامية لنجم المنتخب المصرى، للتشخيص النهائى لإصابة صلاح، ومعرفة البرنامج العلاجى الذى يتبعه خلال الفترة المقبلة.

ونشرت الصحف الإنجليزية تقريرا مفصلا عن إصابة صلاح، وأجمعت أن يورجن كلوب، المدير الفنى ليفريق ليفربول، بنسبة كبيرة سيريح نجم منتخب مصر خلال الفترة المقبلة، وحال شفائه من الإصابة سيكون بديلا حتى تتم إراحته بشكل كبير.

ويحاول كلوب خلال فترة التوقف الدولية معالجة الخط الهجومى للفريق بعد الكبوة الفنية التى يتعرض لها لاعبو هذا المركز المكون من محمد صلاح، فرمينو، سادو مانى.

وعقد كلوب محاضرة فنية بين الثنائى الهجومى وطالبهما بشدة التركيز فى اللقاءات المقبلة، وتقريب خطوطهما لبعضهما حتى يصعب على المنافس إيقافهما، كما كانا يفعلان الموسم الماضى، وأرهقا جميع الخطوط الدفاعية للفريق المنافسة التى واجهت ليفربول سواء فى الدورى الإنجليزى أو بطولة دورى أبطال أوربا «الشامبيونزليج».

ويبحث الألمانى عن البديل الأفضل والأمثل لإشراكه بديلا للنجم المصرى خلال لقاء السبت المقبل أمام هيديرسفيلد تاون، ضمن منافسات الجولة التاسعة من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى «البريميرليج».

ووسع مدرب «الريدز» دائرة الاختيارات، لاختيار بديل صلاح، فى لقاء السبت، ويفاضل الألمانى بين شاكيرى ودانيل ستوريدج، لحل هذا المركز وتعويض غياب النجم المصرى الذى يعانى من إصابة فى العضلة الأمامية لم يتم تشخيصها حتى مثول الجريدة للطبع.

الجدير بالذكر أن محمد صلاح كان فى الفترة الماضية يعانى من إصابته فى الكتف، بعد التدخل العنيف من قبل المدافع الإسبانى سيرجيو راموس، فى لقاء النهائى أمام ريال مدريد، بدورى أبطال أوروبا، بالموسم الكروى الماضى، واستمر علاجه لفترة استغرقت حوالى شهر، وحتى الآن لم يتماثل للشفاء بنسبة كبيرة، نظرا لوضعه «لاصقة» طبية على كتفه المصاب، مما يعنى أنه مازال يعانى من إصابته القديمة.

المصري اليوم

Exit mobile version