قال رئيس المؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان، مولانا “أحمد محمد هارون”إن أي حديث عن تخفيض أو دمج أو بقاء المحليات هي مجرد تكهنات وشائعات الهدف منها البلبلة..
مؤكداً أن الأمر برمته موضوع لدى لجنة متخصصة في المركز؛ منادياً بعدم النظر لعملية خفض المحليات من أي زاوية من الزوايا، لأن المهمة الأساسية في المرحلة المقبلة هي للوحدات الإدارية والتي تلتصق بالمواطنين وتعمل على حلحلة قضاياهم.
جاء ذلك لدى مخاطبته مساء أمس (السبت)، ختام الملتقى التنظيمي الرابع لقطاع الاتصال التنظيمي للمؤتمر الوطني بالولاية، والذي انعقد بقاعة مدير الشباب والرياضة.
وطالب “هارون” أعضاء الحزب بالولاية باستكمال الحصر بنسبة أكبر قبل نهاية هذا العام، منادياً بالإسناد للعملية التنظيمية للحصر من جانب القيادات القاعدية والولائية عبر نفرة كبرى تنتظم الولاية.
ونادى بضرورة بذل جهود أكبر في القطاعات الحية للطلاب والشباب والعاملين والمرأة في الخرطوم، المرحلة المقبلة لتحقيق الغاية الكبرى للحزب للدخول لعملية البناء بعزم أكبر.
وبشر “هارون” بالموسم الزراعي لهذا العام ووصفه بالجيد، وأن الولاية تقع في القطاع المطري التقليدي وهو أكبر قطاع للزراعة في البلاد، مؤكدا أن تقسيم الموارد يأتي وفق مساهمة القطاع في الإنتاج، وهذا ما تمت مناقشته في مجلس الوزراء القومي بالولاية، مؤكداً أن المجلس الذي انعقد بالولاية مؤخراً كان حديثه متسقاً مع مشروعات وبرنامج الولاية في الإنتاج والإنتاجية، مؤكداً أن الولاية قطعت شوطاً كبيراً وخاصة في قطاع الصمغ العربي، مشيراً إلى أن القطاع أصبح هماً قومياً مما أدى لتشكيل لجنة قومية لتطوير هذا الحزام من خلال تحسين سبل تسويق المنتجات ببورصة سيتم إنشاؤها بقيمة (٤٢) مليون دولار بدعم من بنك التنمية.
وأكد “هارون” أن مرحلة التنمية المستدامة لن توقف عمل النفير من تشييد للمدارس والمنشآت الأخرى.
وفي ختام حديثه أوصى “هارون” العضوية بالتوحد والحفاظ على الوطن والحزب والولاية.
من جانبه قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية “البشير دفع الله خوجال” إن رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، مولانا “أحمد محمد هارون” ظلت علاقته ممتدة حتى مع التمرد وغير مستغرب أن يكون مولانا بهذه العقلية الكبيرة في النظر للقضايا الكلية للوطن.
وشكر “خوجال” مولانا “هارون” باسم عضوية الحزب بالولاية على صبره وتحليه بضبط النفس في كثير من القضايا التي تثار في حقه.
الأبيض – آدم عبد الرحيم
صحيفة المجهر السياسي.