أصبحت بيئة العمل الحديثة تتسم بالكثير من السرعة التي يواكبها التوتر عادة، ومعظم الموظفين يحاولون مجاراة المستجدات، خاصة وسط المخاوف الكبيرة من اختفاء العديد من فرص العمل لتحل محلها الآلات الذكية.
كما أن بعض الأخطاء التي ترتكبها قد تؤثر على حياتك المهنية، وربما تجنبها قد يزيد فرصك في النجاح الوظيفي بشكل ملحوظ.
ميشيل غيبينجز، كاتبة وخبيرة في مجال التوظيف، قدمت قائمة بأبرز الأخطاء التي تنصح الموظفين بتجنبها، بحسب ما نقله موقع “ديلي ميل”.
الاكتفاء بإجازة لأسبوع واحد
يشعر العديد من الموظفين بالذنب حيال أخذ فترات راحة طويلة، ويخشون من نظرة رؤسائهم إليهم إذا فكروا بالقيام بذلك، لكن على العكس تقول ميشيل إنه من المهم أن تأخذ فترات راحة طويلة من أجل تحسين أدائك.
وأوضحت “الاستراحات القصيرة رائعة، لكن فترات الراحة الطويلة، أكثر من أسبوع، أفضل بكثير لأنها توفر الوقت للراحة، وإعادة شحن طاقتك.
ليس لديك وقت فراغ في العمل
مع الازدحام في المهام والأفكار في رأسك، فإنك ستشعر بالقلق عندما لا يكون لديك ما تفعله، ولكن بحسب الخبيرة إن الشعور بالملل أو أحلام اليقظة، يمكنها أن تساعدك للوصول إلى أفكار مبتكرة.
التأخر عن الاجتماعات
يتبنى بعضهم استراتيجية التأخير، ليبدو أكثر انشغالاً وأهمية مما هو عليه فعلاً.
تصف ميشيل هذا التصور بالـ”رهيب”، وتقول “عندما تبقي الناس في انتظارك فأنت تقول لهم إن وقتك أهم من وقتهم، وأنك أكثر أهمية منهم”.
أهدافك صعبة
بحسب الأبحاث، عندما يتم تحديد الأهداف التي تكون صعبة وكبيرة جداً، فإننا لا نحرز أي تقدم في سبيلها، لكن عندما نقسم الأهداف إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم بها بسهولة أكبر.
النوم متأخراً
لا تذهب إلى السرير في وقت متأخر، مهما كان لديك من أعمال يجب أن تنجزها.
بعضهم تغريهم فكرة العمل حتى وقت متأخر من الليل، لتخفيف الأعباء المتراكمة، لكن هذا قد يكون خطأ كبيراً.
القيام بمهام متعددة
قد يبدو تعدد المهام، وكأنه سمة إيجابية، لكنه يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية كبيرة وتعريض نجاحك المهني للخطر.
وبحسب الخبيرة “عندما تقوم بمهام متعددة، يتشتت انتباهك، وعندما تنتقل من نشاط إلى آخر تفقد التركيز وتصبح أقل إنتاجية في النهاية”.
تقول “نعم” دائماً
إذا كنت تقول دائمًا “نعم”، فإنك تفقد صوتك وحقك في العثور على التوازن الذي يناسب حياتك الشخصية والمهنية.
العربي الجديد