أعلنت وزيرة التربية والتعليم، مشاعر الدولب، عن حملات تفتيشية تستهدف المؤسسات التعليمية كافة على مستوى البلاد خلال المرحلة المقبلة، لمراجعة مطابقتها للمواصفات الإنشائية لحماية الطلاب وترقية وتطوير البيئة التعليمية الدراسية.
ووجهت الدولب خلال مخاطبتها ورشة تطوير البيئة التعليمية التي نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين، بالتعاون مع المجلس الهندسي، وهيئة المواصفات والمقاييس أمس، بعدم البناء في مجاري السيول والأماكن غير الصالحة أو غير مناسبة لتحقيق السلامة التامة لطلاب المدارس.
وأفادت بأن هنالك مدارس قديمة أسهمت بشكل إيجابي في مسيرة التعليم، ولكنها تحتاج إلى تأهيل وتطوير بشكل تدريجي.
وكشفت وزيرة التربية والتعليم أن خطة الوزارة العامة تعمل على بناء وتأهيل المدارس بالسودان بالصورة المثلى، وإنهاء كافة أشكال الفصول والمدارس “القشية” حتى يتم توفير بيئة تعليمية صالحة تدعم الطلاب في جميع الأنشطة الصفية واللاصفية، وخلق بيئة تعليمية جيدة.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين، عمار علاء الدين، على ضرورة تفتيش جودة ومواصفات المدارس، تجنباً لأي مشاكل قد تحدث في المستقبل، وقال إن الاتحاد يعمل عبر المبادرات التي أطلقها لإشراك كافة القطاعات المجتمعية والمؤسسات ذات الصلة في عملية التعليم، لدعم تأهيل وتطوير بيئة التعليم، وصقل مقدرات الطلاب.
فيما دعا خبراء في مجال المواصفات والإنشاءات الهندسية إلى ضرورة الالتزام بمعايير الجودة في بناء وإنشاء المدارس التعليمية، وإيقاف كافة المؤسسات التعليمية التي لا تلتزم بالمواصفات القياسية، لضمان سلامة الطلاب.
الخرطوم: إبتسام حسن
صحيفة الصيحة