قال رئيس حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدى، إنه قرر العودة إلى السودان، بعد غياب استمر نحو (9) أشهر أمضاها متجولاً بين القاهرة وعمان ولندن .
والتقى المهدي رئيس تحالف نداء السودان بالعاصمة البريطانية لندن أمس الأحد، بوفد رفيع من حزب المؤتمر السوداني، ضم كل من أبو بكر يوسف بابكر الأمين السياسي للحزب وحمزة فاروق رئيس فرعية الحزب بالمملكة المتحدة وايرلندا وأبو القاسم محمد صالح والرضي علي إبراهيم.
وقال الحزبين في بيان صحفي مشترك ، إن الاجتماع ناقش الأوضاع الوطنية العامة، وأوضاع تحالف نداء السودان والعلاقات الثنائية بين الحزبين .
وبحسب البيان، فإن الحزبان اتفقا على التأكيد على موقف نداء السودان من تطورات مسار الحل السياسي التفاوضي، وحمل الحزبان الحكومة كامل المسئولية إزاء وصول مسار الحل السلمي إلى طريق مسدود بالتملص من التزامه بخارطة الطريق .
واكد الحزبان على أهمية العمل الجماهيري المقاوم ودعم الحراك المنتظم، مشيدين بإطلاق قوى نداء السودان حملة (كفاكم) لمقاومة تعديل الدستور لمنع ترشيح الرئيس عمر البشير في 2020، ومقاومة الإجراءات الاقتصادية .
وأبلغ المهدى قيادة المؤتمر السوداني، بقراره العودة إلى البلاد، طبقاً للبيان، ومطلع فبراير الماضي غادر المهدي إلى أديس أبابا، من السودان؛ للمشاركة في مشاورات مع الوساطة الإفريقية بقيادة ثامبو أمبيكي، وبعد انتهائها توجه للقاهرة حيث اختارها منفى اختياريًا للمرة الثانية، لكن السلطات المصرية، منعت المهدي، من دخول أراضيها في يوليو الماضي، الأمر الذي أحدث ردود أفعال واسعة في الساحة السياسية السودانية ما بين مؤيد ومعارض .
وعقب اختياره رئيسًا لتحالف “نداء السودان”، مارس الماضي وبحسب موقع باج نيوز، دونت السلطات السودانية بلاغات ضد المهدي، تصل عقوبة بعضها للإعدام بتوجيهات من الرئيس عمر البشير، لكن المهدي اعتبر الإجراءات كيدية ورهن عودته للسودان بـإنجاز مهام وطنية .
الخرطوم (كوش نيوز)