في جريمة هزت أركان المجتمع المغربي.. أقدم مؤذن على قتل زميله بسبب الخلاف على أحقية الأذان.
الجريمة التي وقعت في المسجد بعد صلاة الفجر تسببت بصدمة في الشارع المغربي، حيث وقعت بين أشخاص يفترض أنهم مكلفون برفع الأذان، وتمت داخل المسجد الذي هو من أطهر بقاع الأرض.
وتعود أسباب الجريمة لنشوب خلاف بين مؤذنين، حاول أحدهما بسط نفوذه على المسجد المشيد حديثًا، حيث منح لنفسه حق رفع الأذان في كل الصلوات، لكن صدر قرار من الجهات الرسمية بتعيين مؤذن آخر.
وفي فجر يوم الاثنين قام المؤذن المعين من الحكومة برفع الأذان، إلا أن هذا الأمر لم يرق للمؤذن الأول الذي اعتبر أنه أحق منه.
وتطور الخلاف بينهما إلى صراع عنيف، أفضى باعتداء المؤذن الأول على الآخر بالضرب، إلى أن أسقطه على الأرض جثة هامدة.
صحيفة المواطن