طالب محامي الدفاع عن الطالبة النجيرية المتهمة بقتل قنصل بلادها داخل شقة بالرياض بإعادة إعلان المتحري في القضية
، وعزز المحامي- علي حسن- طلبه للمحكمة بسؤاله حول بينات معينة تتعلق بقضية الدفاع ووافقت المحكمة التي يترأسها القاضي عبد الرافع محمد النور على طلب الدفاع، وأمرت باعلان المتحري وطالبتين إحداهما زميلة المتهمة في السكن للإدلاء بإفادتيهما لصالح الطالبة، وحددت المحكمة العاشر من الشهر الجاري موعداً لمثول المتحري والفتاتين أمامها، وحسب التحريات كانت الشرطة قد عثرت علي قنصل السفارة النجيرية مقتولًا داخل شقته بالرياض وباشرت تحرياتها، وأشارت أصابع الاتهام إلى طالبة بإحدى الكليات المرموقة بالسودان حاولت فك شفرة هاتف القتيل في أحد محلات الصيانة وتم نصب كمين لها انتهي بالقاء الشرطة القبض علي الطالبة النيجيرية والتي أقرت بارتكابها الجريمة، وقال ” القتيل ” قام بالاعتداء عليها بعد أن استدرجها إلى شقته ضاحية الرياض وتعرفت عليه في السفارة النجيرية بعد أن ذهبت لإجراء تأشيرة وسلمها كرتًا يحمل أرقام هواتفه وأنها اتصلت عليه لإجراء تأشيرة لابن خالتها إلا أنه طلب منها الحضور الي شقته، وأبانت المتهمة أثناء التحري أنها عقب الاعتداء عليها قامت بالاتصال عليه الا أنه كان لايرد ويوم الحادث رد عليها وأخطرها بأنه كان في نيجيريا وطلب منها الحضور، وعندها وحاول الاعتداء عليها مرة أخرى، عند ذلك أخرجت سكينًا كانت أحضرتها معها في شنطتها وعاجلته بطعنات قاتلة أودت بحياته، وذكرت أنها حاولت أن توقف الدماء وعندما سقط القتيل على السلم قامت بنهب الهواتف الذكية والأموال التي عثرت عليها بعد أن قضت الليلة في الصالة ثم خرجت في الصباح الباكر إلى شقتها التي تقيم بها مع رفيقتها وقامت بغسل ملابسها من الدماء، وفور فراغ الشرطة من التحري أحالت ملف القضية إلى المحكمة.
الصيحة