سفينة إنسانية “تتحدى” سياسات أوروبا قبالة ليبيا

أعلنت منظمة “سي ووتش” الألمانية غير الحكومية، الخميس، أن سفينة إنسانية جديدة استأجرتها عدة جمعيات وترفع العلم الإيطالي، هي في طريقها للقيام بدوريات قبالة ليبيا.

وقالت المنظمة الألمانية في تغريدة: “لي ماري جونيو هي في طريقها. بالتعاون مع (ائتلاف) ميديتيرانيا، نحن مجددا في البحر لنبقى يقظين ولتحدي السياسة الأوروبية التي تدع الناس يغرقون”.

ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي بعد ظهر الخميس بروما لتقديم توضيحات بشأن هذه العملية وداعميها.

ويأتي هذا الإعلان في اليوم الذي عادت فيه إلى مرسيليا السفينة أكواريوس، أهم سفينة إنسانية ناشطة في وسط البحر الأبيض المتوسط، لكنها باتت مهددة بعد أن خسرت تسجيلها ببنما.

وبحسب مواقع تتابع الحركة البحرية فإن لي ماري جونيو سفينة ترفع العلم الإيطالي. وانطلقت مساء الأربعاء من ميناء أوغوستا شرق صقلية واتجهت جنوبا.

ويبلغ طول السفينة 37 مترا (مقابل 77 مترا لأكواريوس) وهي ليست مصممة لإنقاذ مهاجرين، بل أساسا لرصد وتأمين مراكب في خطر وضمان حضور مدني في منطقة سجلت فيها العديد من حوادث الغرق في سبتمبر.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن نحو 15 ألف مهاجر قضوا أو فقدوا في وسط البحر المتوسط منذ فاجعة غرق لامبيدوزا قب 5 سنوات.

وشهدت إيطاليا في الوقت ذاته وصول أكثر من 600 ألف مهاجر إلى سواحلها، في حين أغلق جيرانها حدودهم.

سكاي نيوز.

Exit mobile version