وقال معتمد كسلا، معتصم عثمان محمد صالح في لقاء إعلامي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن الولاية لم تتقاعس في عمليات مكافحة الناقل بعوضة “الإيديس”..
وأشار أن حكومة الولاية تعاقدت مع إحدى الشركات للقيام بعمليات الرش لمدة (5) أيام صباحاً ومساء، رغم أن المصدر الناقل للحميات يتوالد في المياه العذبة داخل “مصادر المياه والصهاريج وحتى الأواني”، وأكد تنفيذ حملة كبرى بمشاركة المنظمات والمؤسسات بالتضافر مع الجهد الشعبي بجانب المشاركة الفاعلة للقوات النظامية في مكافحة الطور الناقل من بيت إلى بيت.
وانتقد المعتمد ما وصفه بالإعلام السالب ووسائل التواصل الاجتماعي، وقال إنها عملت على تضخيم المرض بصورة غير معقولة، وأكد أن ما تردد حول منع الولاية المساعدات بأنه غير صحيح وعارٍ من الصحة تماماً، وأعلن ترحيب الولاية بأي مساعدة، وقال “لكن وفق الأسس والضوابط التي تعمل بها لجنة الطوارئ بالولاية تحوطاً ومنعاً لدخول أي أدوية منتهية الصلاحية”.
وأوضح صالح أن الحملات بدأت في المناطق الموبوءة من خلال الرش الضبابي فضلاً عن ردم البرك في تلك المناطق، ووصف وجود حمى “الأيبولا” بكسلا بحسب ما تردد في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل بالأكاذيب، وأشار إلى جهات لم يسمها قال إنها نشرت كشوفاً وهمية للوفيات، وأضاف أن أكبر دليل على عدم صحة ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية بعدم حدوث أي وفيات بسبب حمى “الشيكونغونيا” بولاية كسلا.
صحيفة الصيحة.