أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك طريقتين لخروج الولايات المتحدة من الأوضاع في سوريا، وهما “الحصول على تصريح من دمشق للتواجد في البلاد أو من الأمم المتحدة ولا طريق ثالث”.
وأعلن الرئيس بوتين، اليوم الأربعاء 3 تشرين الأول/ أكتوبر، بأنه يجب على الأطراف المشاركة في الصراع السوري أن تسعى لضمان مغادرة جميع القوات الأجنبية للبلاد بعد هزيمة الإرهاب.
وقال بوتين خلال مشاركته في حلقة نقاش أسبوع الطاقة الروسي: “يجب أن نسعى جاهدين لضمان عدم وجود قوات أجنبية من دول ثالثة في سوريا على الإطلاق، يجب أن نتحرك في هذا الاتجاه”.
وأجاب الرئيس، ردا على سؤال ما إذا كانت القوات الروسية من بين تلك القوات الأجنبية قائلا: “نعم، بما في ذلك روسيا، إذا قررت الحكومة السورية ذلك”.
وقال بوتين خلال مشاركته في حلقة نقاش أسبوع الطاقة الروسي: “هناك احتمالان لمعالجة الموقف. الأول هو أن الولايات المتحدة يجب أن تحصل على تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتواجد قواتها المسلحة على أراضي دولة ثالثة، في هذه الحالة على أراضي سوريا. أو تلقي دعوة من الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية لوضع وحداتها هناك لهدف ما. القانون الدولي لا ينص على طريقة ثالثة كي تتواجد دولة على أراضي دولة أخرى”.
وكانت دمشق أكدت قبل أيام أن “وجود القوات الأمريكية والفرنسية والتركية على الأراضي السورية احتلال، وسيتم التعامل معها على هذا الأساس، ولذلك عليها الانسحاب فورا ودون قيد أو شرط”.
وفي كلمة سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم “إن أي وجود أجنبي على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو وجود غير شرعي ويشكل خرقا سافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واعتداء على السيادة الوطنية.”
موسكو — سبوتنيك.