فند وزير الإعلام والمتحدث بإسم الحكومة في جنوب السودان ،مايكل مكوي لويث ، أن تكون الحكومة في جوبا قد قامت بتسليم سيادة البلاد لدولتي السودان ويوغندا في اتفاق السلام الجديد.
مشيراً أن اتفاق السلام لايعطي الدولتين حق التدخل في شؤون الدولة.كما اتهم مكوي جهات دولية لم يسمها بالعمل لعدم نجاح مبادرة (حكومة السودان) بتحقيق السلام بسبب مصالحها الدولية، وزاد قائلاً هناك دول لا تريد هذا الإتفاق بسبب وساطة دولة السودان على ان لا تحقق الخرطوم رقم مميز بسبب مصالحهم الذاتي.وتابع الحديث على أن الخرطوم هي المستفيدة من نفط البلاد ويوغندا هي المستفيدة من أعمال التجارية غير صحيح ، اليوغنديين متواجدون بسبب الإتفاق وهما أصلاً هنا من قبل .
وأوضح مكوي أن مشاركة الدولتين هدفها مساعدة جنوب السودان في تحقيق السلام والاستقرار، لأن السودان ويوغندا يعرفان جذور الأزمة في البلاد،وليس لتولي مسؤولية البلاد ،مشيراً إلى أن تحقيق السلام يحتاج مسؤولية مشتركة لا يتجاوز مصلحة شعب جنوب السودان.وقال مكوي إن اتفاق النفط بين جوبا والخرطوم، الهدف منه مساعدة جنوب السودان في مجال إنتاج النفط مُقابل حصول الخرطوم على رسوم النقل عبر أراضيها إلى الأسواق العالمية.
صحيفة الانتباهه.