قد يبدو الكلام عن آلة تستطيع أن تنقل الأفكار أو المعلومات إلى دماغك مباشرة من على البعد، شيئًا يشبه ما يجري في أفلام الخيال العلمي.
لكن في واقع الأمر فقد قام شخص ببناء نموذج لهذه الآلة، باستخدام إمكانيات التخطيط الكهربائي للدماغ، وتوقع أن يتم توظيف ذلك في إنشاء شبكة اجتماعية من العقول.
ولو حدث ذلك فعليًا فسوف يقول للفيسبوك ووسائل التواصل التقليدية: وداعًا.
وقد تبدو الفكرة مرعبة تقشعر لها الأبدان، لكن علماء في جامعة واشنطن يعتقدون أن هذا الشيء يمكن أن يتم توظيفه فعليًا ذات يوم، بما يسمح لمجموعة من البشر بالتواصل عبر الأدمغة فقط من أجل حل المشكلات وفقًا لتقرير نشره MIT Technology Review.
ويقوم هذا النظام الرابط بين الأدمغة بقراءة الأفكار في رؤوس الآخرين باستخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، لنقلها إلى رؤوس الآخرين.
وتم تجريب ذلك على لاعبي لعبة تتريس للفيديو، بحيث يتم نقل الأفكار بين لاعبين ومن ثم توجيهها لشخص ثالث.
ويأمل تطوير النظام بحيث يكون متاحًا تمييز المرسل الموثوق به للتفاعل معه، بحيث لا تكون هذه الشبكة عشوائية.
ولو تم تطوير ذلك الاختراع المبدئي، فسوف يعني ذلك ثورة حقيقة في مجال التواصل الإنساني، لكن يبدو أنه يتطلب الكثير من الوقت ليصبح فاعلًا بدرجة واضحة.
العربية نت