وراء (البسمات ) كتمت دموع
المذيعة نورا التوم كانت تتلقي العلاج من حمي (الكنكشة ) كما أن بعض أفراد أسرتها عانوا مثل أهالي كسلا من هذا الوباء ..وأيضا وقفت علي أحوال المصابين علي (أرض الواقع ) وساهمت بالدعم المادي والمعنوي هي ورفيقاتها … غير أنها اتولدت و نشأت وترعرت في مدينة كسلا وتلقت تعليمها في مدارسها وتسكن وتعمل الآن في تلفزيون كسلا ورفضت العمل خارج كسلا لارتباطها بإنسان كسلا ورغبتها في خدمة منطقتها..
هل يعقل أن لا تحس بمعاناتهم؟ !!
وكيف لها أن تنفي مرض عانت منه ؟ !!
هل لقطة من ثلاثة ثواني كافية لإظهار المشاعر الإنسانية ؟!
لا تحكموا (بالمظهر ) ربنا عالم بالجوهر
بقلم
أحمد مامون
موضوع مرتبط
إبتسامة أثناء خطاب الرئيس البشير تلاقي هجوماً لاذعاً