أثارت زيارة سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب الأولى لأفريقيا الكثير من الجدل، في الأوساط السياسية، خاصة وأنها الرحلة الأولى التي تقوم بها منفردة دون زوجها دونالد ترامب.
وقال جوشوا ميزفاري، كبير محللي السياسات في أفريقيا والشرق الأوسط في مؤسسة هيريتيج، إن رحلة ميلانيا لغانا وكينيا ومالاوي ومصر تمت بعناية شديدة، مشيرا إلى أنها تهدف لتوجيه رسالة للدول التي تزورها وهي أن أمريكا تقدر تعاونهم معها.
وأضاف أنه تم اختيار الدول التي تتمتع بعلاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية، موضحا أنه سيكون هناك فرصة لتوجيه الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة في مجال رعاية الأطفال، وفقا لموقع “ايبوش تايمز” الأمريكي.
من جانبه قال جون كامبل، كبير زملاء الدراسات حول سياسة أفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أن الزيارة تضمن زيادة شعبية الولايات المتحدة بأفريقيا وخاصة مع دخول دول أخرى على خط الاستثمارات بالقارة السمراء، منبها إلى أن ميلانيا تتمتع بشعبية وحب وينظر إليها كممثلة للشعب الأمريكي أكثر من ترامب نفسه.
وأضاف أن الزيارة المفاجئة تعوض فقر سياسة ترامب في أفريقيا، والتي اعتمدت على نقص المعونات بخلاف الأعوام السابقة، ففي 2015، قدمت وزارة الخارجية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية أكثر من 8 مليار دولار في شكل مساعدات لـ47 دولة أفريقية.
بوابة فيتو
-
-
-
-
-
-
-
-
