رفضت لجنة إشراف أبيي من جانب السودان “أجوك” دعوات قيام استفتاء أحادي بأبيي دون المسيرية، وأكدت على سودانية المنطقة، فيما حذر القيادى بالمسيرية محمد عبد الله ود أبوك من ردود أفعال تصريحات النائب الأول لرئيس دولة الجنوب تعبان دينق بإجراء استفتاء يستبعِد المسيرية.
وقال ود أبوك في تصريح لـ “الصيحة” أمس، “هذا التصريح غير مسؤول من قبل النائب الأول لرئيس دولة الجنوب”، وشدد على أنه يمكن أن يُشكل تهديداً لأمن واستقرار السلم الاجتماعي الموجود حالياً في المنطقة.
ودعا ود أبوك الحكومة لضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه تصريح نائب رئيس دولة الجنوب، وقال “هذا الحديث لا يستند إلى الواقع ويناهض الاتفاقيات والمرجعيات”، وأشار إلى أنه سبق أن أجرت حكومة الجنوب استفتاء أحادياً لم يستطيعوا خلاله تحقيق أي أهداف.
ودعا ود أبوك المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي وقوات “اليونسيفا” للقيام بواجبها حالياً، ونوه إلى أن هذا التصريح ستكون له تبعات خطيرة ومدمرة للأمن والسلم في المنطقة ويهدد السلام الاجتماعي. وقال: “ندعو الرئيس سلفاكير بأن يقطع الطريق أمام دعاة الفتنة، وأن يستغل الأجواء الإيجابية التي ساهم فيها السودان بصنع سلام في بلاده لمناقشة القضايا العالقة بطريقة هادئة وعاقلة”.
وفي سياق مُتصل، قال رئيس لجنة إشراف أبيي من جانب السودان “أجوك” المهندس حسن علي نمر في تصريح لـ “المركز السوداني للخدمات الصحفية” أمس، إنه لا استفتاء في أبيي دون استكمال اتفاقية 20 يونيو 2011، مشيراً إلى أن الاتفاقية الموقعة بين السودان وجنوب السودان تحت مظلة الاتحاد الإفريقي وتضم عدة إجراءات تشمل ” تكوين الإدارة المشتركة، والمجلس التشريعي المشترك وشرطة أبيي”، ومن ثم يتم التوافق بين السودان وجنوب السودان على عملية الاستفتاء.
وكان النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق قد طالب بإجراء استفتاء حول منطقة أبيي دون مشاركة المسيرية، وذلك خلال خطابه في الدورة (63) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
الخرطوم: عبد الهادي عيسى
صحيفة الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
