تعتبر المكملات الغذائية ضمانا لإمداد جسم الإنسان بالعناصر المفيدة له، ودأب البعض على تناول هذه المكملات وغيرها من الأعشاب الطبيعية المفيدة كعادة متبعة في سلوكياتهم الغذائية اليومية.
ولم يتنبه الكثيرون إلى أن لهذا العادات الجيدة تبعات ضارة قد تصل إلى حد الخطورة أيضا. بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الخلط بين مكونات من الأعشاب وأدوية وصفها الطبيب يزيد احتمالات الإصابة بالنزيف، إلى جانب العديد من المضاعفات الأخرى الأكثر خطورة على سلامة الكبد والكلى.
وتنبه الأطباء إلى تذكير مرضاهم بعدم تناول بعض هذه المواد المكملة، إذ أنهم يتوقعون لجوء البعض منهم أحيانا للخلط على التوازي بين بعض الأعشاب الطبيعية المفيدة والأدوية المسكنة دون الخضوع للفحص أو الاستشارة لاسيما حين يأخذون مسكنات عابرة.
وقال اختصاصي التغذية، كريس أتريدج، إنه على المرضى أن ينتبهوا دائما إلى الوصفة التي تقدم إرشادات، وتحذر من تناول أدوية أو علاجات موازية في الوقت نفسه.
مشيرا إلى أن المصابين بداء السكري مثلا مطالبون بمعرفة ما إذا كان تناول المكملات الغذائية سيؤثر على مستوى الغلوكوز في الجسم، وهذا التدقيق مطلوب أيضا لدى المصابين بمرض ضغط الدم.
وأفاد تقرير الصحيفة بأن الخبراء ينصحون بعدم تناول المكملات الغذائية مع القهوة، كما يحذرون أيضا من الجمع بين أدوية “الستاتين” المخفضة للكوليسترول وعصير العنب، كما ينبغي الحذر من المزج بين مسكنات الألم وفيتامين “سي”.
وبما أن المختبرات تحذر من التفاعلات الكيميائية المعروفة فقط، فإن الشخص الذي يتناول دواء تقليديا غير معروف مدعو إلى التريث والبحث عن خصائصه في الإنترنت، وفي حال لم يفعل فإنه يعرض أعضاء مهمة من جسمه مثل الكبد لمخاطر جمة.
سبوتنك