كانت الصلابة الدفاعية سبباً رئيسياً في تتويج برشلونة بلقب الدوري الاسباني في أول موسم تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي، لكن تبدل الوضع هذا الموسم، وبات الدفاع الهش نقطة ضعف واضحة لدى العملاق “الكتالوني” يستغلها الصغار قبل الكبار.
واستقبل النادي “الكتالوني” هدفين خلال 68 ثانية، ليخسر أمام ليغانيس (2 – 1)، الذي كان متذيلا لجدول “الليغا”، وتهتز شباك برشلونة بذلك سبع مرات في 6 مباريات، وذلك في ظل المستوى الكارثي للمدافع جيرارد بيكيه.
هذه الكارثة الدفاعية عند “برشلونة” تؤكّدها نتائج أندية “الليغا”، إذ إن هناك 10 أندية في الليغا، أي النصف، تملك دفاعاً أفضل من برشلونة، وهي فياريال (استقبل 3 أهداف)، وأتلتيكو (4)، وإسبانيول (4)، وريال بيتيس (5)، وخيتافي (5)، وريال مدريد (6)، وألافيس (6)، وإشبيلية (6)، وبلد الوليد (6)، وفالنسيا (6).
وستتفاقم الأزمة بعد تعرض صامويل أومتيتي، قلب دفاع منتخب فرنسا، بطل العالم، لإصابة قوية بالركبة، وربما سيغيب لأشهر، ما يجعل الاختيار مقتصراً على بيكيه ولينغليه وفيرمايلين، وهي أسماء لا تبعث على الطمأنينة أبداً في الوقت الحالي.
ورغم التركيز على فكرة ضم لاعب وسط مانشستر يونايتد بول بوغبا في فترة الانتقالات الشتوية، إلا أن النتائج الهزيلة أخيراً تدفع إدارة برشلونة للتعاقد مع قلب دفاع وظهير أيسر مطلع العام الجديد، لإكمال المنافسة على لقب الليغا والأهم لقب دوري أبطال أوروبا.
العربي الجديد