قال مدير المعمل القومي الصحي “استاك” د. عبدالله عبدالكريم، الخميس، إن الفحوصات الخاصة بالحميات التي ضربت أجزاءً واسعة من ولاية كسلا أخيراً تم تشخيصها باستخدام تقنية الأحياء الجزيئية الأحدث في العالم، أثبتت أن سبب الداء هو فيروس الشيكونغونيا.
وأشار إلى أنه تم إرسال النتائج إلى الجهات المعنية بوزارة الصحة الاتحادية والتي اتخذت التدابير اللازمة بالتنسيق مع ولاية كسلا لاحتواء الوباء.
وأكد عبدالكريم في تصريحات صحفية، أن المعمل شهد تطوراً لأسس الفحص المعملي أخيراً، وإنشاء أقسام تشخيصية جديدة لإجراء الفحوصات المطلوبة وإرسال النتائج في زمن قياسي.
ونوه إلى أن المعمل قام من قبل بالتوصل للفيروسات المسببة للحميات النزفية والحمى الصفراء، وجاءت نتائجه مطابقة للمعامل المعتمدة بواسطة منظمة الصحة العالمية، كما قام المعمل بتشخيص الباكتيريا المسببة للإسهال المائي الحاد.
ولفت عبدالكريم إلى وجود شراكات مع مراكز بحوث ومعامل عالمية مثل معهد روبرت كوخ بألمانيا، ومعهد باستير ومركز التحكم في الأمراض بعدد من الدول، مما أسهم في رفع قدرات المعمل التشخيصية
شبكة الشروق