الخرطوم (smc):
طالبت الحكومة فرنسا اتخاذ موقف واضح تجاه عملية السلام في دارفور وذلك عبر دعم جهود التسوية السياسية المبذولة من قبل الأطراف في بند الدوحة التفاوضي.
وقال الأستاذ الزهاوى إبراهيم مالك وزير الإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريح خاص لـ(smc) ان الحكومة الفرنسية بتأثيراتها الممتدة على تشاد وإيوائها لرئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور يمكن أن تلعب دوراً مقدراً في دعم السلام بدارفور عبر دعم العملية التفاوضية وأضاف قائلاً:(نطالب فرنسا بعدم الوقوف موقف المتفرج ودعم المفاوضات بصورة عملية وإيجابية لصالح السلام في دارفور)
وأكد وزير الإعلام ان الموقف الأخلاقي يتطلب من فرنسا الضغط على عبدالواحد محمد نور الموجود بأراضيها وبعلمها ودفعه الى الانضمام لطاولة المفاوضات ودعم مسار التسوية السياسية لدارفور التي انطلقت تحت رعاية المظلة القطرية ووجدت دعماً من كافة المستويات الإقليمية والدولية.