أوجه هذا النداء لولاة امورنا ولكل مواطن حادب على مصلحة البلد ولأهل الشمالية بصورة خاصة.
الشاحنات المصرية بأوزانها الحالية سوف تؤدي إلى إنهيار الطريق في فترة زمنية قصيرة جدا جدا جدا… وأعتقد أن هذا العمل قد يكون مدبر ومخطط له كما فعل المصريون من قبل بإرسال عبارات نهرية (بنطون) هدية للسودان وقد تم إرسالها عن طريق مجرى النيل من اتجاه الشمال، وازالوا كل مايعيق حركتها وبذلك نجح المخطط في فتح مجرى النيل وسحب المياه بأفضل مايكون وبذلك قلة مساحاتنا المروية في فترة الخريف.وهذه الفكرة بسيطة وذكية.
نرجع لموضوعنا الأساسي وسوف نشرح لكم ونوضح ذلك بالأرقام اولا:- حسب علمنا أن طريق شريان الشمال مصمم على تحمل اوزان 66 طن تقريبا كحد أقصى شامل وزن البضاعة والشاحنة (رأس سكس دبل دفرنش+ترلة 3محاور).
اما الحمولة المسموح بها فعليا 50 طن بالإضافة لعدد 5طن أخرى تمرر بعد الغرامة…والحمولة نفسها ال 55طن شاملة وزن البضاعة والشاحنة،ونسبة لأن الشاحنات المصرية ثقيلة جدا فإن متوسط وزنها 23 طن… عليه يجب ألا يزيد وزن البضاعة عن 32 طن، نعم 32 طن( فقط كبضاعة) ليصبح الوزن الكلي 55طن.
انتبه!!!!!!! هل تعلمون كم أوزان الشاحنات المصرية الداخلة للسودان كمتوسط 123 طن (وزن البضاعة فقط 100طن).مع العلم وكما ذكرنا أن المسموح به 55طن وتصميم الطريق اساسا على 66طن.
هل بذلك ممكن يبقى طريق الشريان؟؟؟ ….ومن المسؤول؟؟؟ وهل إذا تحصلنا حفنة دراهم للوزن الزائد بتعوضنا فقدان الطريق والذي يكلف أكثر من مليار دولار…..ام هذه العملية ضربة معلم ونحن نائمين؟؟؟؟
ثانيا:- هل تعلمون بعد ازدياد دخول البصات السياحية السودانية اخيرا لمصر تم توقيفها عند الحدود فقط لتكمل البصات المصرية، فلماذا لا نستقل الفرصة لمنع الشاحنات المصرية ونتيح الفرصة للناقل الوطني. اخيرا… اتمنى ان نأخذ هذا الموضوع مأخذ الجد.وكدا اكون برأت ذمتي. بلادي وإن جارت على عزيزة….. وأهلي وإن ضنوا علي كرام. الصورة أعلاه لشاحنات مصرية داخل الخرطوم.
هشام جعفر
فيسبوك