أرجع رئيس منظمة الشفافية السودانية، الطيب مختار الترهل بأجهزة الدولة خلال الفترة الماضية إلى تبني سياسة المحاصصة والابتعاد عن القرارات السليمة. وقال مختار في تعميم صحفي أمس، إن من أكبر التحديات الاقتصادية وأكثرها تعقيداً مكافحة الفساد، وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب كادراً بصفات فاعلة وأمينة لإنفاذ القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية المُشير عمر البشير خلال الأيام الماضية. ودعا مختار لحل مجالس الولايات والاستعاضة عنه بمجلس شورى طوعي يضم أهل الرأي في الولاية على أن يتم تحويل نفقاته للصحة والتعليم، ونوه إلى أن مجلس الولايات يعتبر موازياً للبرلمان الذي يضم ممثلين للدوائر الجغرافية القومية، وأعلن تأييده للقرارات التي اتخذها الرئيس والقاضية بحل الحكومة، وتوقع أن تولي القيادة العليا اهتماماً كبيراً لتنفيذ كافة الإجراءات وفقاً للمعايير الوطنية والدولية في مجال الإصلاح، ودعا لضرورة تكوين آليات فاعلة لإرساء قواعد المتابعة والمحاسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وإصلاح أجهزة الدولة والحد من خطورة الفساد.
صحيفة الصيحة.