تمكنت المملكة العربية السعودية من إنهاء نزاع مسلح اندلع منذ 10 سنوات بين إريتريا وجيبوتي وهي الأزمة التي وصلت في بعض الأحيان إلى مواجهات مسلحة .
جهود المملكة
وتفصيلا: قال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، “إن للمملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في إحلال السلام بين إثيوبيا وإريتريا كما أن جهودها المستمرة لمساعدة دول القرن الإفريقي على تجاوز خلافاتهم ينصب في إطار الشراكة الأمنية بين دول الخليج ودول القرن الإفريقي حماية للمصالح المشتركة”.
زيارات الوزير عادل الجبير
وأضاف الوزير الجيبوتي عبر حسابه على تويتر: ” أن الزيارات المكوكية التي قام بها الوزير عادل الجبير وزير خارجية المملكة بين أسمرا وأديس أبابا خلال الأسابيع الأخير أسهمت دون أدنى شك في تجسير الفجوة بين جيبوتي وإريتريا”.
وأكد أن حكومة جيبوتي تثمن كثيرًا الوساطة التي تقوم بها حاليًا المملكة في حلحلة الأزمة بين جيبوتي وإريتريا كما أن جهود السلام التي يبذلها دولة رئيس وزراء إثيوبيا خلقت بيئة ملائمة للسلام في القرن الإفريقي.
وأضاف “نحن نتطلع من الآن فصاعدًا إلى تطورات اقتصادية وتجارية وتنموية هائلة في منطقة القرن الإفريقي في بيئة يسودها السلام والوئام”.
النزاع الحدودي
يُذكر أن جذور النزاع الحدودي بين إريتريا وجيبوتي تعود إلى ما قبل استقلالهما، وحصلت الأولى على الاستقلال يوم 25 إبريل 1993 باستفتاء شعبي أصبحت على إثره دولة ذات سيادة والعضو رقم 183 في الأمم المتحدة، في حين استقلت جيبوتي عن فرنسا يوم 27 يونيو 1977. وعام 2008 اتهمت جيبوتي أسمرا باقتحام أراضٍ حدودية لها بمنطقة رأس دميرة من الجانب الجيبوتي وحفر خنادق بداخلها وتمركز قوات مسلحة وبدأ النزاع المسلح بينهما.
صحيفة المرصد