أعلن المجلس القومي لمحو الأمية أن السودان حقق تقدماً ملحوظاً في خفض مؤشرات الأمية التي بلغت 17%، فيما أشارت وزارة التربية إلى أن التسرب من المدارس ما زال يشكل معضلة تحتاج إلى حلول ومعالجة فورية.
واحتفل المجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، يوم الأحد، بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، باليوم العالمي لمحو الأمية، بحضور وزيرة التربية والتعليم، آسيا محمد عبدالله التي قالت إن السودان حقق تقدماً كبيراً منذ الاستقلال في مجال محو الأمية، مشيرة إلى أنه يحتاج إلى مزيد من الجهود لدعم البرامج والأنشطة الخاصة بمحو الأمية في بعض المناطق.
وأضافت أن الشركاء المحليين والدوليين كان لهم الأثر البالغ في محو الأمية، خاصة الخدمة الوطنية التي أسهمت عبر منسوبيها المنتشرين في أنحاء السودان، في تعليم الكبار والمساهمة في الأنشطة التعليمية المختلفة.
وأشارت بحسب الشروق – إلى أن ظاهرة التسرب من المدارس ما زالت من التحديات الكبيرة التي تستوجب بذل جهود كبيرة من أجل إيقافها بشكل نهائي.
وعلى ذات الصعيد، كشف الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية، محمد حماد، أن السودان حقق تقدماً ملحوظاً في خفض مؤشرات الأمية التي بلغت 17%.
وأضاف حماد أن السودان يقود جهوداً كبيرة، بالتعاون مع شركاء العملية والجهات الداعمة، لإزالة الأمية بالبلاد، اتساقاً مع خطط ومشروعات الأمم المتحدة للقضاء على الأمية بحلول عام ٢٠٣٠ ، معلناً عن أن نهاية العام الجاري ستشهد خلو ست ولايات من الأمية.
الخرطوم (كوش نيوز)