نفى بنك الطعام أن تكون له علاقة بحملة (اشعريون) التي نفذها حزب المؤتمر الوطني الحاكم قبيل أيام في عيد الأضحى بتوزيع لحوم للمحتاجين، ووجدت انتقاداً لاذعاً لما تبعها مِن منِّ وأذى، مؤكداً في ذات الوقت أن بنك الطعام له شراكات مع منظمات أخرى، ويعمل معها لصالح كافة الناس بعيداً عن السياسة.
وقال الأمين العام لمنظمة بنك الطعام، “إبراهيم محمد عثمان”، في منبر سونا للأنباء أمس، أن فكرة انشأ بنك الطعام قديمة في العالم منذ (60) عاماً، مبيناً أن شعار البنك (نحو مجتمع آمن غذائياً) قصد به التخصص لغرض الغذاء فقط، مبيناً أن هنالك الكثير من فئات وشرائح المجتمع لا تستطيع الحصول على طعامها ويعانون من مشاكل كثيرة في الغذاء، في وقت أشار فيه إلى مشكلة هدر الطعام في المناسبات، مبيناً أن نسبة الطعام المهدور الجاهز غير المتناول في المناسبات شهرياً يصل (10) آلاف في صالات الأفراح والمناسبات المختلفة.
في ذات السياق ذكر مدير فرع ولاية الخرطوم بأن البنك يقدم عدد (14) ألف وجبة فطور لطلاب المدارس بالولاية مستهدفا (36) مدرسة، وعدد ألفي وجبة في ولاية القضارف وألفي وجبة في مدينة الأبيض، و (4000) وجبة في مدني.
وأضاف أن البنك يدعم يوميا طالبات الداخليات وتقدر المعونة بحوالي (16) ألف وجبة بجانب الخلاوى والمصحات والسجون ودور رعاية المُسنين والمُسنات، وتقدر قيمة المشاريع المالية للمشروع حوالي (45) ملياراً.
صحيفة المجهر السياسي