أحيانا تكتشف الزوجة أن زوجها متزوج من أخرى، وهناك من السيدات من ترضى بهذا الوضع وتقبله، وعلى النقيض تماما هناك زوجات يرفضن ذلك ويطلبن الطلاق.
وقالت ولاء عادلي، مستشارة قانونية، إن الحياة الزوجية المبنية على الاحترام والثقة المتبادلة هي أساس نجاح العلاقة، لكن أحيانا تتغير الظروف والمشاعر وذلك لعدة أسباب منها عدم الاختيار السليم منذ البداية أو الظروف الاقتصادية وضيق الحال مما يؤدي إلى كثرة الخلافات أو الروتين والملل وعدم الاهتمام وأحيانا الخرس الزوجي مما يضطر البعض إلى الزواج بأخرى أو الانفصال، وتفاجأ الزوجة بأن زوجها تزوج عليها وربما لديه أبناء من الزوجة الثانية وهي لا تعلم وتستيقظ على هذه الصدمة التي تؤدى بها إلى الإحساس بالخداع والخذلان وعدم الأمان.
وأضافت ولاء عادلي، أنه للزوجة في هذه الحالة الاختيار ما بين الاستمرار في الزواج وأن تحاول معرفة الأسباب وتحاول تغيير نفسها للأفضل والاهتمام بنفسها وبزوجها واستقطابه إلى بيتها حفاظا على البيت والأبناء، لكن هذه القدرات تختلف من امرأة لأخرى.
وقدمت ولاء عدلي المستشارة القانونية حلا لكل امرأة تريد أن تعلم إن كان زوجها تزوج عليها أم لا حيث تلجأ إلى مصلحة الأحوال المدنية بصورة بطاقة زوجها لكي تعلم إن كان له زوجة أخرى وأبناء أم لا.
وأشارت إلى أن هناك من الزوجات من تغضب وتتذمر ولا ترتاح إلا بالانفصال وفي هذه الحالة تلجأ إلى المحكمة لرفع دعوى طلاق للضرر للزواج بأخرى دون علمها.
وأكدت المحامية ولاء عادلي، أنه لا بد ترفع دعوى الضرر عند علمها بزواجه من أخرى لكن لو علمت رسميا بالزواج ومر على هذا الزواج عام لا تسمع دعواها.
بوابة فيتو