وصف وزير المالية الأسبق ،عبد الرحيم حمدي السياسة النقدية التي أفرزت شح السيولة المالية بالبلاد وفقاً لنهج اقتصادي للحكومة مطلع العام بــ” مصيبة ووقعت على الرأس “.
وقال حمدي إن ما قامت به الحكومة من خطوات لم يكن مدروساً أو مخططاً له بل تم بصورة عشوائية ترتبت عليه آثار كارثية ، وأرجع ذلك إلى أن الحكومة لجأت إلى هذه الخطوة نتيجة لقلة حجم الكتلة النقدية بالبنوك والمصارف السودانية .
وأعلن أن حل أزمة السيولة يتمثل في زيادة حجم الكتلة النقدية ، وقال ” أن المتداول بالنبوك على مستوى الدولة والمواطنين لا يكاد يتجاوز” 20%” في الفترة الحالية ” .
وأضاف ” حال استمرار الأوضاع كما هي فإن التأثير المباشر سينعكس على حياه الناس ومصادر الإنتاج بالدولة من مناطقه خاصة استخراج الذهب والتجارة “.
وحذر حمدي بحسب صحيفة الصيحة من الوصول إلى مرحلة الشح النقدي ، وشدد على أنه قد يؤدي إلى عدم قدرة المواطنين على قضاء حوائجهم الأساسية جراء انعدام النقود ما يُفاقم درجة الغلاء وارتفاع أسعار السلع الأساسية بالأسواق والمحال التجارية .
الخرطوم (كوش نيوز)