ظهر وجه الأميرة ديانا بشكل غامض بين ليلة وضحاها على العمود الثالث عشر من نفق جسر ألما في باريس الذي أنهى حياتها، وذلك قبل أيام من ذكرى وفاتها الحادية والعشرين، التي يصادف تاريخها اليوم.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تفاجأ السائقون في باريس بظهور وجه الأميرة ديانا مرسوما على العضد الذي ارتطمت به سيارتها عام 1997، الحادث الأليم الذي أسفر عن مصرعها وسبب صدمة كبيرة في بريطانيا والعالم.
والغريب في القصة، هو أن هذا النفق بالتحديد ممنوع على المشاة دخوله، ويعج بآلاف السائقين المسرعين ليلا نهارا، فكيف تمكن المتسلل من رسم الوجه بتلك السرعة والسرية.
ومع مضي اليوم التالي ومشاهدة الآلاف للصورة على العضد الأسمنتي، تحدث الفنان الذي رسمها وأطلق على نفسه اسم “7Nuit”، قائلا: “أردت أن أكرم الأميرة ديانا التي كانت شخصا رائعا وتركت أثرا في قلوب الناس…ستبقى دائما في ذكرانا ولن ننساها مهما طال الزمن”.
ووقع حادث السير الذي أودى بحياة الأميرة ديانا مع حبيبها، دودي الفايد، ابن الملياردير المصري، محمد الفايد، بتاريخ 31 أغسطس/ آب 1997، بينما كانت مجموعة من المصورين تطاردها داخل النفق.
سبوتنيك