شهدت تونس جريمة اغتصاب كان لها أصداء واسعة، بعدما كشفت التحقيقات أن ضابطا أمنيا شارك مع آخرين في اغتصاب فتاة عمرها 15 عاما.
ذكرت صحيفة “الشروق” التونسية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن المتهمين اختطفوا الطفلة من منزل عائلتها في بلدة قبلاط بولاية باجة، مشيرة إلى أن الحادث وقع نهاية الأسبوع الماضي.
ضابط الأمن و3 أشخاص آخرين
وأشارت الصحيفة أن ضابط الأمن و3 أشخاص آخرين، بالإضافة إلى فتاة كانوا يخططون لخطف والدة الضحية البالغة من العمر 55 عاما، مضيفة: “عندما تصدت لهم قاموا بخطف ابنتها البالغة 15 عاما”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخاطفين تداولوا على اغتصاب الطفلة لمدة 72 ساعة، ثم ألقو بها في منطقة نائية في قبلاط، قبل أن يتم العثور عليها ونقلها إلى المستشفى.
كشف مصدر أمني مسؤول
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني مسؤول تأكيده أن والدة الضحية تتلقى العلاج وأنها في حالة حرجة، بينما توفت جدة الضحية متأثرة بجروح في رأسها.
وكشفت التحقيقات أن الطفلة تعرضت لاعتداءات جنسية، وأنها تتلقى العلاج في المستشفى.ولفتت الصحيفة إلى قول الطفل للمحققين أن ضابط الأمن، الذي شارك في الاعتداء عليها يسكن بجوار منزل عائلتها، وأنه شارك في الاعتداء على والدتها وجدتها مستعملين أسلحة بيضاء وقوارير خمر.
وأضافت: “التحقيقات الأولية أثبتت تعاطي المتهمين مواد مخدرة، وأنهم يراقبون الضحية منذ فترة”.
صحيفة المرصد