قال محامي الفنان المغربي سعد لمجرد جون مارك فديدا، إن القاضي أطلق سراح موكله، بسبب عدم وجود دلائل مادية تثبت اتهامات الفتاة الفرنسية له باغتصابها.
وأضاف المحامي خلال حوار مع إذاعة “راديو فرانس”، الأربعاء، أن لمجرد نفى نفياً كلياً أن يكون عنّف الفتاة أو قام باغتصابها، موضحا أنه تعرّف على الفتاة التي تتهمه بالتعنيف والاغتصاب في أحد الملاهي الليلية بمنطقة سان تروبيه، قبل أن ترافقه إلى غرفته بالفندق الذي ينزل فيه بمحض إرادتها.
وخلُص المحامي إلى أن ما حصل بينهما “ليس اغتصابا وإنما علاقة رضائية بين الطرفين”.
وكانت السلطات الفرنسية ألقت القبض على لمجرد (33 عاماً) صباح الأحد الماضي بعد أن اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها، لكن القضاء الفرنسي قرر مساء أمس الثلاثاء، بعد التحقيق معه، الإفراج عنه بكفالة مالية، وأمر بإبقائه تحت الرقابة القضائية وعدم السماح له بمغادرة البلاد، بعد أن وجه له تهمة ارتكاب “أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب”.
العربية نت