نشر أحد مستخدمي “فيسبوك” قصة زفاف قد يكون الأكثر جنونًا هذا العام، تضمنت منشوراً لعروس زعم أنها ابنة عمه، كانت قد نشرته على أحد غروبات الفيسبوك المغلقة، أعلنت من خلاله عن إلغاء حفل زفافها بسبب رفض المدعوين مساعدتها بدفع أكثر من نصف كلفته.
وبدأت العروس المجهولة منشورها بأنها وببالغ الأسف تعلن إلغاء زفافها قبل 4 أيام من موعده المقرر، مبينة انفصالها عن خطيبها بسبب “مشاكل حديثة غير قابلة للإصلاح”، وفقًا لأقوالها، وروت تفاصيل لقائها به عندما كان عمرها 14 عامًا، وخطوبتهما بعد 4 سنوات بخاتم بلغت قيمته 5000 دولار، وفقًا لموقع “فوكس نيوز”.
وأكدت العروس أنها نجحت مع خطيبها بجمع مبلغ 15 ألف دولار مع الوقت لإنفاقه على حفل زفافهما، قبل أن يكتشفا أن العرس سيكلفهما أكثر من 60 ألف دولار، ما دفعها لمطالبة المدعوين بأن يدفع كل منهم 1500 دولار، وكتبت: “كان كل ما طلبناه هو القليل من المساعدة من العائلة والأصدقاء”.
ويبدو أن العروس وجدت رغبتها معقولة للغاية، إذ إنها طلبت كذلك من وصيفة الشرف دفع مبلغ 5000 دولار، ومن والدي العريس دفع مبلغ 3000 دولار، وقالت: “كان الأمر واضحًا، إذا لم تساهم بدفع مبلغ لمساعدتنا، لن تكون مدعوًا لحفل زفافنا الذي لن يتكرر مرة أخرى”.
وأوضحت العروس أنها تلقت نقودًا من 8 أشخاص فقط، من بينهم وصيفة الشرف، التي تراجعت لاحقًا وطالبت بأموالها، ما دفع الخطيبين لإنشاء صفحة تبرعات على الإنترنت، إلا أنهما لم يتلقيا سوى 250 دولارا، وانفصلا في وقت لاحق إثر طلب العريس من خطيبته تخفيض الميزانية. وختمت منشورها مطالبة أصدقاءها بدفع المال كي تتمكن من إحياء زفافها الذي تحلم به.
وأثارت القصة دهشة الكثيرين على مواقع التواصل، وتساءلوا إن كانت هذه القصة حقيقية أم محض خيال، مؤكدين صعوبة تصديقها. ونشر ابن عم العروس تحديثًا للنقاش في منتدى “فضائح الزفاف” .
العربي الجديد