نفى زوج القتيلة (أديبة)،الإمام عبدالباقي النعمة صلته بالأحداث التي شهدتها قرية (دوبا) بولاية سنار.
وكانت قرية (دوبا) قد شهدت الأيام الماضية أحداثاً بين أهل القتيلة وأهل الزوج نتج عنها إصابات لأفراد من الشرطة كانوا مرابطين في القرية.
وكشف الزوج لدى زيارته لـ(السوداني) أمس أنه لا علاقة له البتة بالأحداث ولم يشهدها وأنه عقب وقوعها اقتاده مدير شرطة المحلية ضابط برتبة العقيد بسيارته إلى شرطة ود العباس كإجراء أمني احترازي مضيفاً بأنه غادر بعدها إلى الخرطوم.
وأوضح الإمام بأن العبارة التي كتبت على السيارات التي دخلوا بها قرية (دوبا) كانت عبارة (ود النعمة) وأنهم لم يستفزوا أحداً لافتاً إلى أنهم لم يحركوا مركباتهم لحفل بغرض الاستفزاز ولم يحضروا حفلاً لا هم ولا أطفالهم مشيراً إلى أنه تمت مهاجمتهم ورمي الحجارة على منازلهم والشرطة حضرت وفضت الاشتباك حيث أصيب (7) أشخاص من جراء الاعتداء إصابات طفيفة لم تستدعِ النقل للمستشفى. من جهته قال شقيقه عبدالله عبدالباقي النعمة إن السيارات التوسان التي كتبت عليها عبارة (ود النعمة) هي ملكه، وقام بشرائها من حر ماله ومن حقه أن يكتب عليها ما شاء لافتاً إلى أنه يفتخر باسم جده (النعمة) وحتى أن جميع عقاراته تحمل اسم (ود النعمة) وذلك لا يعتبر استفزازاً أو مساً بحريات الآخرين.
ولقيت أديبة مصرعها قبل أشهر ولم يتم التوصل للجناة حتى اليوم.
صحيفة السوداني.