أشعل زواج الوزير السوداني “حامد ممتاز” وزير ديوان الحكم الإتحادي من “ميادة سوار الذهب” الوزيرة بحكومة ولاية الخرطوم مواقع التواصل بموجة من التعليفات الطريفة.
حامد ممتاز ينتمي لحزب المؤتمر الوطني ذو التوجهات اليمينية المحافظة بينما تنتمي ميادة سوار الدهب إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي، ذو التوجه اليساري وفي الجانب الأخر من المؤتمر الوطني، وكان حتى وقت قريب في جهة المعارضة، إلا أنه شارك مؤخراً في حكومة الوفاق الوطني التي ضمت العديد من الأحزاب السودانية ونالت بموجبها ميادة وزارة بحكومة ولائية.
ومن التعليقات التي إطلعت عليها محررة النيلين في صفحات فيسبوك، كتب العيسابي (المعارضة تلعن “الكيزان” وتسبهم صباح مساء ، ثم تحبهم وتتزوجهم ! زواج “حامد ممتاز” من ميادة سوار الذهب نموذجاً)، ورد عليه سيف الدين (وليه ما يكون العكس هو الذي حباها وركل كل ما رضعه من كراهية وشتيمة للمعارضة).
وكتب عمر الشامي الكناني (واحد كان عامل شيوعي وقصائد في النهاية تزوج بنت قيادي كبير جدا واندغم ليه في مشروع مالي وترك النضال ، اندغمي ساي يا بنيتي أنتٍ من زمن الاحجام ، البيع بالكوم فالكل يحصل كومه عاجلاً غير آجل).
ومن أكثر التعليقات الطريفة التي تم تداولها على نطاق واسع يوم الإثنين (المعارضة ترتمي في احضان السلطة)، وأضاف مصطفى الفريجابي (بعد زواج حامد ممتاز وميادة سوار الدهب حقو الحوار الوطني يقلبوا اسمو الحب الوطني).
الخرطوم/ريم منصور/النيلين