تشير الأرقام إلى 10 آلاف زواج في شهر شوال الماضي، يقابلها أكثر من خمسة آلاف حالة طلاق بحسب التقرير البياني الشهري لوزارة العدل
الأخير.
كثرة الطلاق
ويوضح المدرب والمستشار الأسري محمد ضيف الله القرني أن لكثرة الطلاق أسباب كثيرة منها الاستخفاف في الزواج وتضييع الأمانات والمسؤوليات وسهر الأزواج إلى ساعات متأخرة في الاستراحات.
تدخل الأقرباء
ويقول: “كثر الطلاق حين أصبحت المرأة طليقة اللسان، تدخل وتخرج متى شاءت، عاكفة على هاتفها النقال متناسية حق البيت والزوج والأسرة، إضافة إلى تدخل الأقرباء والمحيطين في حياة الزوجين”، بحسب “الحياة”.
المجتمع السعودي
بينما ينفي المشرف العام سابقًا على مركز المصالحة في وزارة العدل عضو هيئة التدريس في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الإمام الدكتور خالد النقية وجود ظاهرة طلاق تدق ناقوس الخطر في المجتمع السعودي، موضحًا أن نسبة الطلاق تراوح بين 29 و35 في المئة من حالات الزواج، معتبرًا أن ما ينشر عن نسب الطلاق المبالغ فيها من “باب الإرجاف والإساءة إلى المجتمع السعودي” بحسب قوله.
غير سعودي
ويضيف النقية: “نعم لدينا حالات طلاق، ولسنا مجتمعًا ملائكيًا، ولكنها ليست ظاهرة، فعدد حالات الطلاق في شهر جمادى الثاني 1439هـ بلغ 4950، من بينها 1300 طلاق أحد طرفي الزواج فيها غير سعودي”، مشيرًا إلى أن عدد حالات الطلاق من طرفين سعوديين 3600، لافتاً إلى أنه قد يكون من أسباب الطلاق أن أحد الزوجين غير سعودي.
صحيفة المرصد