ماذا يعني “النوم النظيف”؟ وكيف نحصل عليه؟

أضحى “النوم النظيف” أحد المفاهيم الصحية المتداولة خلال الآونة الأخيرة، لكن هذه العادة غير معروفة بشكل كاف لدى كثيرين، ولذلك ينصح خبراء في الطب، باللجوء إلى هذه “النظرية” لإراحة الجسم على نحو أفضل خلال فترة الليل.

وبحسب ما نقل موقع “بولد سكاي”، فإن الكاتبة والفنانة الأميركية، غينيث بالترو، هي التي تحدثت عن النوم النظيف أول مرة في كتاب طرحته سنة 2016 عن قضايا الجمال والعناية بالجسم.

وتنصح هذه “النظرية” المثيرة بأن يراعي الإنسان جملة من الشروط قبل أن يخلد للنوم، مثل احترام توقيت منتظم وعدم إرباك الساعة البيولوجية، ولذلك فإن ضبط ساعتي النوم والاستيقاظ يساعد كثيرا على تحسين الصحة.

وفضلا عن ذلك، يتوجب على الإنسان أن يراقب عاداته الغذائية على نحو صارم من خلال تفادي تناول الطعام في وقت متأخر من المساء، فضلا عن تجنب القهوة بعد الساعة الثانية ظهرا.

ويقول خبراء الصحة إن عدم أخذ قسط كاف من النوم يؤثر على صحة الإنسان ونظام التمثيل الغذائي في الجسم (الميتابوليزم)، وهو ما يؤدي إلى عدد من الأمراض العضوية والنفسية.

ولأن الناس صاروا لا يفارقون أجهزتهم الإلكترونية طيلة النهار، يقتضي النوم النظيف أن يتوقف الإنسان عن مشاهدة التلفزيون واستخدام باقي الأجهزة الإلكترونية قبل نحو 90 دقيقة من الذهاب إلى السرير.

وفي السياق ذاته، يجدرُ بالباحث عن نوم نظيف وصحي أن يختار وسادة مريحة، وإذا خضع لحصتي تدليك أو شارك في “اليوغا” فإنه يرفع أيضا حظوظه لينعم بالنوم النظيف المستهدف.

سكاي نيوز

Exit mobile version