بدأت صباح اليوم بالخرطوم أعمال الملتقى السنوي لمجالس الجاليات والمنظمات الطوعية السودانية بالخارج والذي ينظمه جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج بمشاركة ٣٠٠من رؤساء ورموز الجاليات السودانية بالخارج من أكثر من ٤٢دولة من مناطق الوجود السوداني حول العالم إضافة إلى أكثر من ١٥٠مشاركا من الداخل وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي بالخرطوم.
وأكد الأستاذ أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء أن حزمة الحوافز التشجيعية التي أصدرتها الدولة مؤخرا جاءت تقديرا لدور المغتربين في دفع السودان للأمام وليس استغلالا لمواردهم إنما تنمية للبلاد في جميع المجالات.
ودعا سعد الذي خاطب الملتقى في فاتحة أعماله الجاليات والمنظمات السودانية بالخارج إلى توحيد صفوفها وكلمتها من أجل رفعة السودان وتقدمه مبينا أن المسؤولية مشتركة بين الدولة والمغتربين في معالجة الأزمات التي تمر بها البلاد وأرجع سبب تأخير مؤتمر المغتربين السابع لمزيد من التجويد.
من جانبه دعا السفير كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج الجاليات السودانية بالخارج لوحدة الصف ونبذ الفرقة والخلاف وتحويل الطاقات إلى طاقات إيجابية لبناء الوطن مشيدا بالمشاركة الواسعة للجاليات في الملتقى والذي أخذ شرعيته بمشاركتهم الكبيرة .
وأضاف إن الملتقى ودي ويهدف لتطوير مفاهيم عمل الجاليات موضحا عدم وجود فواصل تنظيمية بين المنظمات والجهاز بوصفه جهاز تنسيقيا.
وأوضح التهامي أن الملتقى جاء في ظروف اقتصادية استثناية مشيدا بجهود
مجلس الوزراء في تسريع حزمة الحوافز التشجيعية للمغتربين والتي صدرت مؤخرا وبشر المغتربين بأن العمل جار لإصدار بطاقة المغترب الذكية التي تعتمد عليها كافة العمليات المتعلقة بتنفيذ الحوافز مع الجهات ذات الصلة.
من جهته دعا المهندس نزار إبراهيم ممثل المغتربين من خلال كلمته الجاليات إلى متابعة الحوافز وإيجاد آلية لمتابعة تنفيذها مع الجهات ذات الصلة.
سونا.