تجددت أزمة الخبز بأحياء ولاية الخرطوم ، بسبب نقص حصص الدقيق للمخابز ، وبينما اضطر أصحاب بعض المخابز للتوقف بسبب عدم توفر الدقيق ، لجأت مخابز إلى تحديد سقف للشراء .
وبحسب صحيفة السوداني التي رصدت أصطفاف المواطنين أمام المخابز بأحياء الخرطوم ، في انتظار الحصول على الرغيف ، وعبر المواطنين عن تخوفهم من أستمرار الأزمة .
وفي المقابل كشفت مصادر مطلعة عن توقف بعض المطاحن الكبرى عن العمل بسبب التكلفة التجارية للدقيق ، وقالت أن مشكلة الدقيق في التسعيرة مع وزارة المالية ،
لأن سعر الجوال حالياً (550) جنيهاً ، وهذا لا يتوافق مع تكلفة الإنتاج ، ما اضطرها لإيقاف الإنتاج وتوزيع الدقيق للمخابز ، وأضافت المصادر كل مطحن لديه تكاليف تجارية للإنتاج ومصروفات ومن ثم تحديد نسبة معينة من الأرباح ، كما أشارت لتوفير الكهرباء (100%) للمطاحن بجانب الجازولين في حالة أي طارئ.
وفي السياق علمت مصادر أن مطاحن سين تواصل عملها المعتاد بطاقتها القصوى ، ويتم توزيع الحصص اليومية كاملة ، بواقع (65) ألف جوال يومياً توزع على مستوى البلاد ، منها (21) ألف جوال يومياً للخرطوم ،
كما أن المطحن ما يزال ملتزماً بالسعر المعلن (550) جنيهاً ، وتأخذ دعماً من قبل وزارة المالية بمبلغ (150) جنيهاً إضافة إلى أن استمرارية العمل حالياً جاءت وفق معالجة تجارية للتكاليف وربح العمل للوضع الراهن في ظل ارتفاع الإنتاج .
الخرطوم (كوش نيوز)