أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء والري السودانية المهندس محمد عبد الرحيم جاويش فراغ وزارته بنسبة (100)% من كامل الأعمال المدنية لتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع مصر بطاقة 300 ميقاوات المزمع اكتماله في ديسمبر: كانون الأول المقبل، والانتهاء من تركيب وشد الأبراج بنسبة (70)%.
وكشف جاويش لـ(السوداني) عن أن التكلفة المالية الكلية التي رصدتها وزارته لتنفيذ الخط الكهربائي داخل الأراضي السودانية المحدد بـ(69) كلم الممتد من محطتي توشكي ووادي حلفا تبلغ (20,070,000) دولار أمريكي (عشرون مليون وسبعون ألف دولار أمريكي).
وحول التزام وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بتوفير المبلغ المخصص، قال جاويش : ليس مطلوباً في الوقت الراهن توفير هذا المبلغ، وإنما المطلوب الآن هو تكلفة عمالة تركيب، وهذه بالعملة المحلية ومقدور عليها، لافتاً إلى أن شراء الأبراج للخط، وتركيب القواعد الخرسانية تم منذ سنوات عدة بناءاً على اتفاق مسبق بين البلدين على التعاون في ” مجال الكهرباء والطاقة.
وأشار الناطق باسم الكهرباء السودانية للفراغ من إعداد المسودة الأولية للربط والتي تتمثل في الاتفاقية العامة واتفاقية التبادل التجاري واتفاق الصيانة والتشغيل، فضلاً عن اكتمال تشكيل اللجان الفنية المشتركة، وتكوين لجنة مشتركة لدراسة الخيارات الفنية لزيادة سعة الربط إلى 3 آلاف ميغاواط..
وكانت مصادر بالشركة المصرية لنقل الكهرباء لـ(البورصة)، أعلنت عن التعاقد مع شركة لارسون الهندية لتولي إنشاء خط الربط الكهربائي في الأراضى المصرية بتكلفة 450 مليون جنيه من ضمن 650 مليون جنيه القيمة الإجمالية لتنفيذ الخطوط والمحولات والشبكات في الأراضي المصرية.
ولفت جاويش إلى أن الربط الكهربائي مع مصر يجعل من السودان مركزاً إقليمياً لتبادل الكهرباء خاصة وأن للسودان ربط مع إثيوبيا، والتي لها ربط مع جيبوتي وكينيا، ومصر لها ربط مع الأردن وليبيا، ومشروع ربط مع السعودية، ويجعل السودان جاذباً للاستثمار في الطاقات المتجددة بغرض التصدير، لقدراته الكامنة الكبيرة في مجالي التوليد بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
صحيفة السوداني.