وجه عزت إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كلمة إلى الشعب العراقي وقوات الجيش، بمناسبة يوم الثامن من أغسطس/آب، حيث تحل الذكرى الثلاثون، لانتهاء الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي، والتي استمرِت أكثر من ثماني سنوات.
وقال الدوري، في كلمته، إن الانتفاضة ضد إيران والفاسدين هي طريق الخلاص، موجها التحية إلى ما وصفها “انتفاضة شعبنا في الجنوب والفرات الأوسط وبغداد”، وذلك وفقا لوكالة “yesiraq” العراقية.
وأضاف: “ها هم أبناء ضباط وجنود جيش القادسية يقفون بشجاعة ضد الغزو الإيراني، مؤكداً أن العراق كان سدا منيعا يحمي العرب والعالم من شرور إيران، أما الآن فما يحدث هو تدمير السد العراقي”.
ووجه نائب صدام حسين، رسالة إلى العرب، قائلا: “بعد مرور ثلاثين عاما على تلك المعركة المجيدة، نقول لمن كان من الأخوة العرب أو المسلمين يرى أن قيادة العراق تبالغ في تصوير الخطر الإيراني على العرب والمسلمين، وفي ضرورة التصدي له بكل قوة وتكاتف وحزم، نقول لهم أجيلوا النظر حولكم لتروا كم كان هذا التشخيص دقيقا وكم كان موقف قيادة العراق متبصرا وعميقا وشجاعا”.
وأضاف أن “إيران استهترت بأمن واستقرار جوارها العربي والاسلامي، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية نفذت، ومن وقف معها، مخطط إسرائيل في محاصرة العراق وعزله وإنهاكه عسكريا واقتصاديا وصولا إلى غزوه واحتلاله وتدمير دولته المدنية الحديثة القوية من خلال أضخم حملة حربية استعمارية تشن على بلد بحجم العراق في التاريخ”.
سبوتنك