يعيش المسافرون بميناء أرقين البري على الحدود السودانية المصرية أوضاعاً مأساوية بالغة التعقيد، حيث يفترش المرضى والشيب والاطفال والنساء الأرض ويستندون على أمتعتهم لغياب مقاعد الجلوس بصالة المعبر .
وتوقف السلطات المصرية المسافرين لساعات طوال تتعدى الأربع، أحياناً بغية إستكمال إجراءات الخروج مما عده أخرون نوعاً من الإذلال سيما وأنها لم تتوفر مياهاً للشرب أو مقاعد للجلوس بالصالة الممتلئة بالأتربة والأوساخ، ورصدت صحيفة الأخبار تذمر المسافرين من سوء التعامل الذي يلاقونه من السلطات بالمعبر .
وتتحصل السلطات مبلغ (102) جنيه، يحرم من لم يدفعها من دخول الميناء خلاف الموانئ الأخرى التي لا تتحصل أي رسوم عند الخروج .
الخرطوم (كوش نيوز)