يتجه بعض من أبناء الولايات الذين يعملون في العاصمة في مهن مختلفة إلى تغيير مهنهم قبل العيد إلى (ضباحين) وذلك حسب ما ذكر لنا محمد عوض وزملاؤه أنهم مجرد قدوم العيد يحملون أدواتهم من (سكين) و(ساطور) ويتجهون صوب الأحياء الراقية بالعمارات وشارع الستين وكافوري ،
حيث تكون تكلفة الضبيحة أعلى مما هي عليه في أماكن أخرى شعبية وطرفية ، مؤكدين أن العمل في هذه المناطق لا يخرجون فيها بقيمة الذبح فقط بل معها الرأس والجلد وأحياناً (الكمونية) .
وعن الأسعار ذكروا أنهم هذا العام ومع ارتفاع تكلفة الخروف إلى جانب الارتفاع الذي صاحب كل الخدمات والسلع ، فإنهم لن يقبلوا بأقل من خمسمائة جنية قيمة (الضبيحة) في كافة الأحياء وأضاف ضاحكاً وهو يختم حديثه بحسب صحيفة آخر لحظة (لو ضبحنا إتنين لأسرة واحدة بنعمل ديس كاونت).
الخرطوم (كوش نيوز)