بعد مسيرة إعلامية حافلة ..
غيّب الموت يوم الاثنين 6 أغسطس الإعلامي الشهير “حمدي بدر الدين” بعد صراع إمتد طويلاً مع المرض، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز” .
ويُعد ” حمدي ” من المذيعين السودانيين البارزين، حيث عمل مديراً للتلفزيون القومي، كما يُعدّ من رواد العمل الإذاعي و التلفزيوني في السودان.
تلقى دورات تدريبية في الإعلاميات في أوروبا وأميركا الشمالية وعمل في بضع إذاعات وتلفزيونات دولية وعربية، نال شهرة بسبب مواهبه الإعلامية ومؤهلاته وبرامجه.
ولد حمدي بدرالدين وإسمه الأصلي “أحمد علي بدرالدين” بحي المقرن غرب بالعاصمة السودانية الخرطوم في عام 1935م، من أسرة تتكون من ستة أبناء وبنات، وكان والده “علي بدرالدين” يعمل مهندساً بمؤسسة الري المصري بالسودان، ووالدته هي أول من أطلقت عليه لقب “حمدي” .
وتشير “كوش نيوز” إلى أن الفقيد كان قد أصيب بنزيف في المخ عام 1998م أثناء وجوده بالولايات المتحدة الأمريكية وأجريت له آنذاك عملية جراحية ناجحة لكنه تعرض مجدداً لإنتكاسة في عام 2001 م أصيب بعدها بشلل نصفي وخضع للعلاج بمستشفيات السودان لكن حالته الصحية أخذت في التدهور في أيامه الأخيرة.
وكانت الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون قد نعته قائلة: بقلوب يملؤها الحزن والأسى والرضاء بقضاء الله وقدره تنعي الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون إلى الشعب السوداني المغفور له بإذن الله الإعلامي المخضرم “حمدي بدرالدين “مقدم برنامج فرسان في الميدان، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم آله وذويه الصبر الجميل.
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)