أغلقت وزارة التربية والتعليم، مدرسة الصديق الخاصة بأمبدة إلى أجل غير مسمى، بعد وفاة ثلاث تلميذات وإصابة ثمانية آخرين جراء انهيار سور المدرسة الأسبوع الماضي، وبينما نجت تلميذات بمدرسة حكومية في أحد أحياء الخرطوم، من كارثة محققة جراء سقوط “سور” المدرسة، من المقرر أن يمثل وزير التربية والتعليم فرح مصطفى أمام مجلس تشريعي الخرطوم الأربعاء، بشأن الحادثة.
وأعلنت مديرة المدرسة نفيسة سر الختم لـ(السوداني) أمس، عدم التحقيق معها بعد، وأضافت: “كل الذي حدث أن تم إعلام إدارة المدرسة بأن هنالك تحقيقات جارية ومن ثم صدر قرار بالإغلاق وتم تنفيذه، دون تحديد موعد استئناف الدراسة أو حتى مصير الطلاب في حال طالت فترة التعليق”.
في السياق، طالب رئيس تشريعي الخرطوم، خلال اجتماع مجلس القيادة أمس، بإنزال أقصى العقوبات على كل من خالف القوانين الخاصة بالتعليم أو تسبب في حدوث خلل أدى إلى إزهاق أرواح أو تلف المنشآت التعليمية، ووجه بمتابعة سير أعمال لجان التحقيق لتحديد المسؤول في الحادثة وتقديمه للمحاكمة، وطالب لجنة التعليم بتكثيف الجهود والزيارات الميدانية لمدارس الولاية للاطمئنان على مستوى البنيات التحتية ومستوى تشييد الفصول والمكاتب ومرافق الخدمات.
في وقت كشفت فيه لجنة المعلمين في تقريرها عن أوضاع المدارس ليوم أمس عن سقوط سور مدرسة عطية الأنصاري بالخرطوم إضافة لوجود عدد من الفصول آيلة للسقوط ما اضطر إدارة المدرسة لتدريس التلاميذ بحوش المدرسة وإبلاغ الوزارة بالأمر، إضافة لسقوط فصل بمدرسة بمنطقة الصالحة مساءً دون وقوع ضحايا.
صحيفة السوداني.
-
-
-
-
-
-
-
-
