عبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 6 أغسطس/آب، عن أسفه الشديد لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، وقال إنه والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي مع طهران سيعملون على إبقاء القنوات المالية مفتوحة معها.
وقالت المفوضية الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيان، إن “مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيرني ووزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، “يعربون عن آسفهم الشديد لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران، اثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي”.
وتابع البيان: أن “الاتحاد الأوروبي والشركاء الأوروبيون مصممون على حماية الشركات الاقتصادية الأوروبية التي تعمل مع إيران”، لافتا إلى أن “الحفاظ على الصفقة النووية مع إيران هو مسألة تتعلق باحترام للاتفاقيات الدولية والأمن الدولي”.
وقال: “الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي التزمت بالعمل، ضمن أشياء أخرى، على الحفاظ على قنوات مالية فعالة مع إيران واستمرار تصدير إيران للنفط والغاز”.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تعتزم أن تطبق بالكامل العقوبات المقرر إعادة فرضها على طهران هذا الأسبوع بناء على أوامر الرئيس دونالد ترامب.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن، يوم 8 مايو/أيار الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين “السداسية الدولية” كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. وأعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، بما فيها العقوبات على الدول التي لها أعمال مع إيران.
سبوتنك