قال نك رومانيو رئيس البحث والإنقاذ في سفينة إنقاذ المهاجرين أكواريوس التي عادت إلى البحر للقيام بمهمة جديدة في جنوب البحر المتوسط يوم الأربعاء أول أغسطس/آب، إن السفينة قررت القيام بعمليات الإنقاذ دون انتظار الأوامر من حرس الحدود الإيطالي.
وأبحرت السفينة وطولها 77 مترا، والتي تشغلها المنظمة الخيرية الألمانية الفرنسية (إس.أو.إس ميديتيراني)، من مرسيليا في عاشر مهمة لها هذا العام. وأنقذت السفينة نحو 3000 شخص خلال 2018 انطلق أغلبهم من سواحل ليبيا وفقا لوكالة “رويترز”.
وقال رومانيو على متن السفينة إن أكواريوس انتظرت في السابق أوامر حرس الحدود الإيطالي لتتحرك لإنقاذ مهاجرين قادمين إلى إيطاليا من ليبيا.
وأضاف أن السفينة ستلتزم بالقانون البحري الدولي الذي يطالب بإنقاذ المعرضين للخطر في عرض البحر دون انتظار أوامر.
وتابع أن السفينة لن تعيد مهاجرين إلى ليبيا لأنها ليست بلدا آمنا.
ومع مجيء حكومة جديدة في إيطاليا تضم حزبا معاديا للهجرة منعت روما استقبال المهاجرين.
وطالب زعيم حزب يشارك في الحكومة بإعادة المهاجرين إلى ليبيا وتسليمهم إلى حرس الحدود الليبي.
سبوتنك