400 مريض ماتوا في بريطانيا العام الماضي وهم ينتظرون زراعة أعضاء
أعلنت وزارة الصحة البريطانية، نيتها زيادة عدد المتبرعين بأعضائهم، عن طريق تغيير قواعد القبول و”افتراض الموافقة على التبرع ما لم يصرح المرء بالرفض”.
وذكرت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، أن البرلمان البريطاني سيناقش تشريعا لتطبيق إطار العمل الجديد للتبرع بالأعضاء والأنسجة في وقت لاحق هذا العام.
ومن المتوقع أن يدخل النظام حيز التنفيذ في ربيع 2020، كجزء من حملة لمساعدة الأشخاص الذين ينتظرون إجراء عملية زراعة أعضاء منقذة للحياة، حسب ما ذكر موقع الحكومة البريطانية.
وحسب البيان، فقد تم عرض التشريع على البرلمان في يوليو/ تموز الماضي، ومن المتوقع أن يعود إلى مجلس العموم البريطاني لمناقشته في خريف هذا العام.
وأضاف أنه ستكون هناك استثناءات في نظام افتراض القبول بما في ذلك “من هم أقل من 18 عاما، ومن يفتقرون إلى القدرة العقلية على فهم التغييرات، ومن لم يقضوا في بريطانيا آخر 12 شهرا على الأقل قبل الوفاة”.
ويتيح النظام الجديد للأشخاص المعترضين، تسجيل قرارهم عبر لوحة سيتم إنشائها على موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية بحلول نهاية العام الجاري، أو الاتصال بالهيئة عبر خط المساعدة.
وأشار البيان إلى أن “نظام افتراض القبول” معمول به في ويلز (غرب)، كما نشرت اسكتلندا أيضا خطة لنظام تبرع يقوم على ضرورة التصريح برفض التبرع بالأعضاء.
وذكر جهاز الصحة العامة أن نحو 6 آلاف في بريطانيا اسم ما زالوا ينتظرون زرع الأعضاء، وأن أكثر من 400 مريض ماتوا العام الماضي وهم ينتظرون دورهم.
وقالت جاكي دويل برايس، وهي وكيلة بوزارة الصحة: “نعتقد أن بمقدورنا إنقاذ ما يصل إلى 700 شخص آخرين سنويا”.
وأوضحت: “نحن نعرف أن النظام الجديد ليس رصاصة سحرية، لكن نحن بحاجة إلى معالجة المفاهيم الخاطئة حول التبرع بالأعضاء”.
وأكدت برايس أنه “لن نفعل ذلك إلا من خلال النقاش والحوار، والذي آمل أن تعززه هذه المقترحات”.
الاناضول