كاد #الرئيس_الفنزويلي، #نيكولاس_مادورو، يقضي قتيلاً أمس السبت وهو يلقي خطاباً لمناسبة عسكرية في منطقة مكشوفة من العاصمة كاراكاس، وكانت المحطات التلفزيونية المحلية تبث خطابه مباشرة لمشاهديها، حين توقف عن إلقاء كلمته فجأة وبدأ ينظر إلى الأعلى عند سماع ما يشبه صوت رصاصة أو انفجار ما، بحسب ما نراه في فيديو تبثه “العربية.نت” وفيه يظهر عسكريون ومدنيون كانوا من حوله، بعضهم من الحرس الرئاسي، وأدركوا معه للحال أن محاولة اغتيال استهدفته بطائرة “درون” من دون طيار.
سريعاً بادر أفراد من الحرس الرئاسي لإحاطته بدروع مضادة للرصاص، ونقلوه من المكان إلى حيث اختفى أثره، في وقت ظهر عشرات من الجنود في فيديو آخر، هو بعد الفقرة أدناه، وهم يهرولون بعيداً عن المكان الذي كانوا فيه، بعد أن أدركوا أيضاً أن ما حدث كان ما أكده وزير الاتصال الفنزويلي Jorge Rodriguez فيما بعد، وهو أن محاولة اغتيال استهدفت الرئيس الذي ظهر في الفيديو متضخم الصدر، كما وكأنه كان يضع خلف ثياب صدره سترة مضادة للرصاص.
قال وزير الاتصال أيضاً، إن 7 جنود تعرضوا لإصابات، لكنه لم يشرح نوعيتها، ولا إذا كانت من هرولتهم العشوائية للابتعاد عن المكان، أم ممن حاولوا #اغتيال الرئيس برصاص أو قذائف من الجو، فيما ظهر صحافي فنزويلي شهير، هو Roman Camacho العامل “فري لانس” بعدد من وسائل الإعلام المحلية، وذكر في ما تابعته “العربية.نت” عبر شاشة قناة NTN 24 التلفزيونية المحلية في بث إنترنيتي من لندن، أن محاولة الاغتيال التي وصفها بفاشلة “قامت بها طائرة مسيّرة، فيها متفجرات من طراز C-4 الشديدة الصعق” من دون أن يذكر مصدر معلوماته.
وكرر الصحافي ما قاله وزير الاتصال أيضاً، وهو أن الرئيس لم يصب بأذى “بل تم نقله إلى مكان آمن” إلا أن الرئيس نفسه، ظهر تلفزيونياً فيما بعد وأعلن عن اعتقال بعض من شاركوا بمحاولة الاغتيال التي قد تكون لها خلفيات، نجدها في ما صرح به الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، الذي تنتهي ولايته الثلاثاء المقبل، حين ذكر الأسبوع الماضي أن سقوط حكومة #الرئيس_الفنزويلي نيكولاس مادورو “أصبح وشيكاً (..) في بلد مثل فنزويلا، ستصبح فيه نسبة التضخم مليوناً % مع نهاية 2018 بحسب صندوق النقد الدولي، فإن النظام سينهار” وفقاً لما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
اعتبر سانتوس أيضاً أن الخيار الأفضل بالنسبة إلى كولومبيا وفنزويلا اللتين تتقاسمان حدوداً بطول 2200 كلم “يكمن في رحيل مادورو بشكل سلمي”. وعزا عدم حصول ذلك إلى ممارسة الحكومة الفنزويلية “قمعاً أكبر”. وأضاف: “هناك مفارقة: كلما ازدادت معاناة السكان تعرضوا لقمع أكبر. هذا الأمر هو ما أبقى نظام مادورو”، موضحاً أنه في حال سقطت حكومة فنزويلا “وآمل بأن يحصل ذلك غداً” فإن كولومبيا “مستعدة فعلاً للمساعدة بكل الأشكال الممكنة” ولفت إلى أن الزعيم الاشتراكي الفنزويلي”يعيش حالة نكران غير عقلانية، كونه يقول إن ليس هناك أزمة” وفق تعبيره.
العربية نت