الدرديري ليس للسودان أجندة خفية لاتفاق الجنوب

قال وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد إن حل مشكلة جنوب السودان يكمن في الاستقرار وحكم البلاد من خلال مؤسسات الدولة وبالوسائل السلمية، وأكد أن هناك ضمانات لإنفاذ اتفاق فرقاء جنوب السودان حول تقسيم السلطة والترتيبات الأمنية تتمثل في المواطن الجنوب سوداني ووحدة دول الإقليم .

وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بوزارة الخارجية اليوم بشأن الاتفاق حول تقسيم السلطة والترتيبات الأمنية لفرقاء جنوب السودان إنه بناء على جهود بذلت بواسطة كافة دول الإقليم ومباركتهم تم الاتفاق على نقل المفاوضات إلى الخرطوم حيث وافق كل م رئيس الوزراء الاثيوبي ابي أحمد واوهورو كنياتا رئيس كينيا ويويري موسفيني رئيس يوغندا على ذلك وتأكيد الرئيس سلفاكير على توقيعه وتنفيذه للاتفاقية، وأكد أنه فاوض عليها بندا بندا لَكفيل على إنجاحها فضلا عن أن هناك آلية للمراقبة العسكرية وآلية مراقبة (الجمك) على ذلك

وذكرالدرديري أنه ليس للسودان أجندة خفية حول هذا الاتفاق وإنما هو دولة جارة وشقيقة تعاني ما تعاني منه دولة جنوب السودان ولديها علاقات متشابكة معها، وأضاف “نريد الاستقرار والأمن للجنوب لأن استقراره وأمنه من أمننا وانتعاش اقتصاده يساعد في انتعاش اقتصاد بلادنا فضلا عن أنه يساعد على تفعيل الاتفاقات المشتركة بيننا في كافة المجالات خاصة مجال التعاون النفطي”

وأشار الدرديري إلى أن مبادرة فرقاء جنوب السودان لم تنطلق بمنعزل عن المجتمع الدولي، وقال ” أجريت اتصالات مع العديد من المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حول هذا الأمر واجتمعت بالمبعوثين الدوليين في السودان وتلقينا من كل هذه الدول تأكيدا على دعمهم للمبادرة وليست لديهم حساسية في تولي السودان لها “.

سونا.

Exit mobile version