السنوسي يطالب الشباب بتقديم النموذج في “طهارة اليد”
طالب مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم السنوسي، الشباب بتقديم النموذج في طهارة اليد، والعمل على التوظيف الأمثل لموارد وثروات البلاد، والمضي قدماً في إقرار دولة الحكم الرشيد، وأضاف” نريد أن تكون أيادي الشباب عفيفة لأنهم أمل السودان”.
وشدد السنوسي خلال مخاطبته، الخميس، فعاليات برنامج الوثبة الثانية لقوافل الاتحاد الوطني للشباب السوداني، لدعم ومساندة متضرري الأمطار والسيول والفيضان في ولايتي غرب كردفان وكسلا، شدد على أهمية تكاتف الشباب سياسياً وإطلاق المبادرات لخدمة المجتمعات.
وأكد بأن على الشباب السوداني الجد في إنفاذ مشروع السلام الوطني وإيقاف نزف الدم، وتفجير الطاقات نحو التنمية والإعمار وبسط الاستقرار والأمن، موضحاً بأن الدولة تعول على الشباب في نهضة السودان وتقديم نماذج الطهارة والعفة في كافة الأعمال.
وحث السنوسي رجال الأعمال والخيرين إلى تضافر الجهود وخلق شراكة مجتمعية مع الدولة، من خلال إغاثة وإعانة المحتاجين والفقراء ومتضرري الكوارث الطبيعية، مبيناً بأن الدولة لا يمكنها فعل كل الأشياء لوحدها، مشيراً إلى أهمية السند الشعبي والمجتمعي في الملمات.
ميزانية الطوارئ
وجدد حرص واهتمام رئاسة الجمهورية على رعاية ومساندة كافة المشروعات والمبادرات التي يطلقها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، مشيداً بما ظل يقدمه من خدمات مجتمعية والوقوف إلى جانب شرائح الفقراء والمحتاجين، شاكراً شركاء العمل الخيري للقافلتين.
وتابع” نشيد باستجابة رجل الأعمال أشرف الكاردينال ومسارعته لدعم متضرري النهود وكسلا، كما نشكر مؤسسة الشهيد الزبير الخيرية التي تقدم الدعم تلو الدعم”.
إلى ذلك أفاد رجل الأعمال أشرف الكاردينال، رئيس نادي الهلال، أن دعم المتضررين يأتي من دوافع دينية ووطنية وإنسانية، مُطالباً الدولة بوضع ميزانية ضخمة لمجابهة الطوارئ خاصة في الخريف، وحث رجال الأعمال والخيرين لبذل أموالهم للفقراء.
وفي السياق قال رئيس اتحاد الشباب، محمود أحمد محمد موسى، أن القافلتين سيرتا بالشراكة مع عدد من الخيرين والمنظمات الطوعية على رأسهم أشرف الكاردينال ومؤسسة الشهيد الزبير الخيرية، مبيناً أن تكلفتهما تصل إلى نحو “4” ملايين جنيه سوداني.
ونوه موسى بأن القافلتين تحويان كافة أصناف المواد الغذائية والإيوائية، بالإضافة إلى فرق وطواقم طبية وصحية لتقديم الخدمات للمرضى من المتضررين بالنهود وكسلا.
شبكة الشروق