الرئيس السورى مخاطبا جنوده .. النصر قريب

قال الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الأربعاء، لجنوده إنهم باتوا على موعد قريب مع “النصر” بعدما تمكنوا من تحقيق تقدم ميدانى كبير على جبهات عدة فى البلاد التى تشهد نزاعاً دامياً منذ أكثر من سبع سنوات.

وقال الأسد، فى رسالة وجهها إلى الجيش السورى بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيسه، وبثتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعى “إننا لعلى موعد مع النصر قريب”.

واستعادت القوات الحكومية فى العامين الأخيرين زمام المبادرة ميدانياً على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات المتطرفة معاً، بفضل الدعم الجوى الروسى منذ سبتمر 2015. وضاعفت القوات الحكومية مساحة سيطرتها عبر الحسم العسكرى أو اتفاقات تسوية أعقبت سنوات حصار وهجمات واسعة، ولعبت روسيا دوراً كبيراً فى إبرامها مع الفصائل المعارضة.

وأدت هذه الاتفاقات الى إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين من مناطق عدة أبرزها مدينة حلب (شمال) والغوطة الشرقية ومدن عدة فى محيط دمشق ومؤخراً محافظتى درعا والقنيطرة جنوباً.

وألمح الأسد الى هذه الاتفاقات في رسالته. وقال “من حمص إلى تدمر وحلب فالقلمون ودير الزور والغوطة الشرقية والغربية وبادية دير الزور وغيرها من المدن والأرياف والمناطق التى استعصى فيها الإرهابيون مدة من الزمن، لكنهم أرغموا فى نهاية المطاف على الخروج مذلولين مدحورين يجرون أذيال خيبتهم بعد أن أذقتموهم علقم الهزيمة”.

وتكرر دمشق في الآونة الاخيرة عزمها على استعادة كامل الأراضي الخارجة عن سيطرتها، على رأسها محافظة إدلب (شمال غرب) ومساحات واسعة فى شمال وشمال شرق البلاد تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية المدعمومة من واشنطن.

وقال الأسد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية نشرت الخميس “هدفنا الآن هو إدلب على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد”.

وأضاف “هناك بالطبع أراض فى شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة. لهذا السبب سنتقدم إلى كل هذه المناطق، والعسكريون سيحددون الأولويات، وإدلب واحدة منها”.

صحيفة اليوم السابع

Exit mobile version